أهلاً وسهلاً بكم يا عشاق الألعاب والموسيقى! هل تتذكرون تلك اللحظات الحماسية التي قضيناها في ساحات معارك StarCraft II، وكيف كانت الموسيقى التصويرية تلامس شغاف قلوبنا وتصعد بنا إلى أقصى درجات الإثارة؟ شخصياً، ما زلت أشعر بالقشعريرة عندما أسمع بعض المقطوعات، وكأنني أعود لتلك الأيام الخالدة.
هذه الموسيقى ليست مجرد خلفية صوتية، بل هي جزء لا يتجزأ من روح اللعبة وتجربتنا معها، فقد صُممت بعناية فائقة لتصاحب كل انتصار وهزيمة. لقد أدركت بنفسي كم كانت تؤثر في مزاج اللعب وقراراتي الاستراتيجية.
دعونا نتعمق أكثر في هذا العالم الساحر ونكتشف أسرار موسيقى StarCraft II التصويرية!
همسات الفضاء: كيف تنسج الموسيقى قصة كل فصيل؟
عندما أتحدث عن موسيقى StarCraft II، لا يمكنني إلا أن أتذكر كيف أن كل نغمة كانت كأنها قطعة من القماش، تنسج لوحة فنية تعبر عن روح كل فصيل. فمثلاً، عندما أختار اللعب بالـTerran، أجد نفسي أغرق في أجواء من الصراع والبقاء، مع تلك الإيقاعات التي تذكرنا بقصص الكاوبوي القديمة ممزوجة بتكنولوجيا المستقبل.
هذه الموسيقى تبعث في النفس شعوراً بالعزيمة والتحدي، وكأنها تقول: “لا تستسلم، قاتل حتى الرمق الأخير!”. لقد شعرت بذلك بوضوح خلال معارك عديدة، حيث كانت الموسيقى تضخ الأدرينالين في عروقي وتجعلني أتمسك بالأمل حتى في أصعب الظروف.
هي ليست مجرد أصوات، بل هي رفيقة درب في كل مهمة، تزيد من حماسي وتجعلني أعيش التجربة بكل جوارحي. أتذكر مرة أنني كنت على وشك الخسارة، لكن مقطوعة موسيقية حماسية دفعتني لأغير استراتيجيتي وأحقق فوزاً غير متوقع!
الـTerran: أنغام البطولة واليأس
موسيقى الـTerran هي خليط متناغم من الأمل واليأس، الشجاعة والضعف الإنساني. إنها تحمل في طياتها قصص جنود يقاتلون من أجل البقاء، وأصوات آلات حرب ضخمة تصدح في أرجاء المجرة.
عندما أستمع إليها، أرى صور القواعد العسكرية المترامية الأطراف، والغبار يتطاير من مركبات الـSiege Tanks، وأشعر بمعاناة البشر في عالم قاسٍ لا يرحم. الإيقاعات البطيئة والحزينة في بعض الأحيان تذكرنا بالتضحيات، بينما الألحان الصارخة تدفعنا للقتال.
لقد جعلتني هذه الموسيقى أتعلق بشخصيات الـTerran أكثر، وأفهم دوافعهم وتطلعاتهم.
الـProtoss: ألحان العظمة والغموض الأثيري
أما الـProtoss، فموسيقاهم تأخذك إلى بعد آخر تماماً. إنها ألحان أثيرية، عظيمة، ومليئة بالغموض، تعكس حضارة قديمة متطورة وذات قوة روحانية هائلة. الأصوات الشبيهة بالترانيم الجوقية واللمسات الإلكترونية الدقيقة تضفي عليها طابعاً مقدساً ومهيباً.
لقد أحببت كيف أن هذه الموسيقى تجعلك تشعر بقوة الـProtoss وعظمتهم، وكأنهم كائنات من عالم آخر أتت لتفرض سيادتها. هي تمنحك شعوراً بالثقة بالنفس، وتجعلك تشعر أن كل قرار تتخذه في المعركة هو جزء من خطة أكبر وأكثر تعقيداً.
براعة التكوين: كيف تتشكل الموسيقى التصويرية الخالدة؟
صراحةً، عندما أتأمل في موسيقى StarCraft II، لا يسعني إلا أن أقف إجلالاً لمدى براعة الملحنين في خلق هذا العالم الصوتي الساحر. لم تكن مجرد ألحان عابرة، بل كانت تتفاعل مع كل تفصيلة في اللعبة.
الانتقال بين لحظات الهدوء قبل العاصفة، إلى ذروة المعارك الطاحنة، كان يتم بسلاسة مذهلة. الأصوات المحيطة، المؤثرات الصوتية، وحتى نبرة أصوات الشخصيات، كلها كانت تتناغم مع الموسيقى لخلق تجربة غامرة بمعنى الكلمة.
لقد قضيت ساعات طويلة أستمع إلى بعض المقطوعات حتى خارج اللعبة، فقط لأتأمل في طبقاتها المعقدة ودقتها. هذا يدل على أن الملحنين لم يكونوا يصنعون موسيقى لأجل لعبة فحسب، بل كانوا يصنعون فناً خالداً يتجاوز حدود الشاشة.
فن الأوركسترا والإلكترونيات
الجمع بين قوة الأوركسترا الكلاسيكية واللمسات الإلكترونية العصرية هو ما أعطى موسيقى StarCraft II نكهتها الفريدة. الأوتار النحاسية القوية والطبول الصاخبة تمنح المعارك هيبتها، بينما النغمات الاصطناعية تضفي عليها طابع الخيال العلمي الذي يميز اللعبة.
هذا المزيج المتوازن يضمن أن الموسيقى لا تبدو قديمة أو حديثة بشكل مفرط، بل تبقى متماسكة ومناسبة لعالم StarCraft II.
التأثير النفسي للأصوات
لا يدرك الكثيرون كم يمكن للموسيقى أن تؤثر على أدائهم في اللعبة. في حالتي، الموسيقى الهادئة كانت تساعدني على التركيز والتفكير الاستراتيجي، بينما الألحان الحماسية كانت ترفع من معنوياتي وتدفعني للهجوم.
هذا ليس مجرد صدفة، بل هو تصميم مقصود يهدف إلى التلاعب بمشاعر اللاعب وتوجيهه خلال مراحل اللعب المختلفة.
خلف الكواليس: الملحنون الأبطال والأسرار الخفية
من منا لا يتساءل عن العقول المبدعة وراء هذه الألحان التي طبعت في ذاكرتنا؟ أن تعرف من هم الملحنون الذين نسجوا هذه التحف الموسيقية يضيف طبقة أخرى من التقدير لهذه الأعمال.
خلف كل نغمة، هناك ساعات طويلة من الإلهام والعمل الشاق والتجارب المتعددة. لقد بحثت بنفسي في العديد من المنتديات والمقابلات لأفهم كيف تمكنوا من تحقيق هذا التناغم الساحر بين القصة واللعب والموسيقى.
إنهم ليسوا مجرد ملحنين، بل هم رواة قصص يستخدمون النوتات الموسيقية بدلاً من الكلمات. أتذكر أن أحد الملحنين ذكر في مقابلة كيف كانوا يجلسون مع مصممي الألعاب لساعات طويلة، ليستلهموا منهم رؤيتهم الفنية ويحوّلوها إلى مقطوعات صوتية.
هذا يدل على مدى الجهد والعناية التي تُبذل في كل تفصيلة.
أسماء تتردد في أروقة الموسيقى
أسماء مثل جيسون هايز وديريك ديوك وتريسي دبليو بوش كانت وما زالت أيقونات في عالم موسيقى الألعاب. بصماتهم واضحة في كل جزء من موسيقى StarCraft II، وقد أثرت أعمالهم في جيل كامل من اللاعبين والملحنين.
إنهم أشبه بالرسامين الذين يتركون لوحاتهم تتحدث عن نفسها.
التحديات في خلق عالم صوتي
تصوروا معي حجم التحدي في خلق عالم صوتي متكامل للعبة بهذا الحجم! يجب أن تكون الموسيقى متنوعة بما يكفي لتعبر عن الفصائل المختلفة، ومناسبة للمعارك الشرسة، وفي نفس الوقت تروي قصة متماسكة.
هذا يتطلب رؤية فنية عميقة وقدرة على التكيف مع متطلبات اللعبة المتغيرة.
تأثير يتجاوز الشاشة: موسيقى StarCraft II في حياتنا
أحياناً أجد نفسي أستمع إلى موسيقى StarCraft II أثناء العمل أو الدراسة، وأشعر بأنها تمنحني طاقة وتركيزاً غير عاديين. هذا ليس مجرد شعور عابر، بل هو دليل على أن هذه الموسيقى تجاوزت كونها مجرد جزء من لعبة لتصبح جزءاً من حياتنا اليومية.
كم مرة جلسنا أنا وأصدقائي وناقشنا أي مقطوعة هي الأفضل، أو أيها تثير الحماس أكثر؟ هذه النقاشات تظهر مدى ارتباطنا بهذه الألحان. لقد أصبحت هذه الموسيقى مرجعاً ثقافياً، وحتى بعض الشباب يستخدمونها في فيديوهاتهم أو كموسيقى خلفية لأعمالهم الخاصة.
هذا يبرهن على أنها تركت بصمة لا تُمحى في الوجدان العربي والعالمي على حد سواء، وجعلت لها مكاناً مميزاً في قائمة الألحان المفضلة لدينا.
إرث يتوارثه الأجيال
مثل ألعاب الفيديو نفسها، أصبحت موسيقى StarCraft II إرثاً يتوارثه جيل بعد جيل. الأصوات الأيقونية، الألحان التي لا تُنسى، كلها جزء من ذكريات الطفولة والشباب للكثيرين.
هذا الإرث الفني يستمر في إلهام المبدعين ويذكرنا بأن الفن الجيد لا يموت أبداً.
كمصدر إلهام وإبداع
بالنسبة للكثيرين، بمن فيهم أنا، كانت هذه الموسيقى مصدراً للإلهام. دفعتني للتساؤل عن كيفية تأليف مثل هذه القطع، وكيف يمكن للموسيقى أن تحكي قصة كاملة دون كلمات.
لقد ألهمتني لأستكشف أنواعاً موسيقية جديدة وأقدر العمق الفني في أعمال لم أكن ألتفت إليها من قبل.
رحلة الألحان: تطور الموسيقى في عالم StarCraft
رحلة الموسيقى في عالم StarCraft لم تبدأ مع الجزء الثاني، بل هي امتداد لإرث موسيقي بدأ مع الجزء الأول الأسطوري. كل إصدار جديد كان يحمل معه تطوراً ملحوظاً في الأداء والتعقيد الموسيقي، مع الحفاظ على الروح الأصلية التي أحببناها.
أتذكر جيداً كيف كانت موسيقى الجزء الأول بسيطة لكنها آسرة، وكيف تطورت لتصبح أكثر غنى وتنوعاً في StarCraft II. هذا التطور يعكس ليس فقط التقدم التكنولوجي في إنتاج الموسيقى، بل أيضاً نضج الرؤية الفنية للملحنين.
لقد شعرت وكأن كل جزء جديد يضيف طبقة جديدة من العمق إلى هذا العالم الصوتي، ويجعل التجربة أكثر ثراءً.
من الكلاسيكية إلى الحداثة
الانتقال من الألحان الكلاسيكية التي ميزت StarCraft الأصلي إلى المقطوعات الأكثر حداثة وتعقيداً في StarCraft II كان مثالياً. لقد تمكن الملحنون من تطوير الأسلوب مع الحفاظ على النكهة الأساسية التي جعلت الموسيقى مميزة منذ البداية.
هذا التوازن بين الحداثة والأصالة هو سر نجاحها.
التأقلم مع التقنيات الجديدة
مع كل تقدم تقني في عالم الألعاب، تتأقلم الموسيقى وتستفيد من هذه التقنيات لتقديم تجربة صوتية أفضل. استخدام مؤثرات صوتية أعمق، وتقنيات تسجيل أكثر تطوراً، جعلت موسيقى StarCraft II تبدو وكأنها حية وتتنفس داخل اللعبة.
أسرار التناغم: كيف تتجانس الموسيقى مع الأحداث؟
من أكثر الأمور إثارة للإعجاب في موسيقى StarCraft II هو قدرتها على التناغم التام مع كل ما يحدث على الشاشة. وكأن اللعبة والموسيقى تتفاعلان مع بعضهما البعض في رقصة متناغمة.
عندما تبدأ معركة طاحنة، تصبح الألحان أكثر سرعة وحماساً، ومع كل ضربة أو انفجار، تشعر وكأن الموسيقى تتجاوب معها. هذه الديناميكية هي ما يميز الموسيقى التصويرية الرائعة عن مجرد خلفية صوتية.
لقد شعرت بنفسي مرات عديدة كيف أن الموسيقى كانت ترفع من وتيرة قلبي مع اشتداد المعارك، وتجعلني أنغمس في اللعبة بشكل كامل. هذا يدل على أن الملحنين لم يكتفوا بتأليف مقطوعات جميلة، بل درسوا بعناية سلوك اللاعبين وتوقعاتهم.
موسيقى ديناميكية ومتفاعلة
تعتبر الموسيقى الديناميكية أحد أبرز جوانب StarCraft II. تتغير الألحان وتتكيف مع المواقف المختلفة داخل اللعبة، سواء كنت تستكشف، أو تبني قاعدتك، أو تخوض معركة ملحمية.
هذا التفاعل المستمر يضمن أن الموسيقى لا تصبح مملة أبداً، بل تحافظ على عنصر المفاجأة والإثارة.
ترابط الألحان مع التطورات القصصية
كل تطور في القصة، كل شخصية جديدة، وكل لحظة درامية، كانت مصحوبة بموسيقى تعبر عنها بدقة. هذا الترابط الوثيق بين الألحان والسرد القصصي هو ما يجعل موسيقى StarCraft II لا تُنسى.
هي ليست مجرد موسيقى، بل هي جزء من القصة التي تُروى.
| الفصيل | السمة الموسيقية البارزة | الشعور العام الذي توحيه |
|---|---|---|
| Terran (البشر) | مزيج من الروك الكلاسيكي والإلكترونيات، مع لمسات أوركسترالية حماسية. | القتال، البقاء، التحدي، اليأس والأمل في آن واحد. |
| Zerg (الزيرج) | أصوات عضوية، إيقاعات سريعة ومظلمة، مؤثرات صوتية غريبة ومرعبة. | التهديد، العدوانية، الفوضى، الغزو، الشعور باللا إنسانية. |
| Protoss (البروتوس) | ألحان أثيرية، جوقات مهيبة، لمسات إلكترونية دقيقة ومعقدة. | العظمة، الغموض، التقدم التكنولوجي، الروحانية، القوة القديمة. |
الZerg: إيقاعات الفوضى والتهديد الغامض
عندما أتحدث عن موسيقى الZerg، فأنا أتحدث عن تجربة سمعية فريدة من نوعها، تجعلك تشعر بالتوتر والقلق منذ اللحظة الأولى. هذه الموسيقى ليست مجرد خلفية، بل هي جزء من التهديد نفسه، وكأنها تمثل صوت الكابوس الزاحف الذي يغزو كل شيء.
الإيقاعات المظلمة، الأصوات العضوية الغريبة، والمؤثرات الصوتية التي تحاكي الزحف والتكاثر، كلها تعمل معاً لخلق جو من الفوضى والهمجية. لقد وجدت نفسي مرات عديدة أشعر بقشعريرة من الخوف والحذر بمجرد بدء موسيقى الZerg في المعركة.
إنها تجعلك تشعر وكأنك تواجه قوة لا تفهمها، قوة تسعى فقط للتدمير والامتصاص. هذه الموسيقى تتقن فن الترهيب بشكل لا يصدق، وتضفي بعداً آخر على طبيعة هذا الفصيل المرعب.
نبضات من الأعماق الكونية
موسيقى الZerg تنبعث وكأنها من أعماق كونية مظلمة، تحمل معها أصداء عوالم لا يمكن تصورها. إنها تثير الغرائز البدائية لدينا، وتجعلنا نشعر بالخوف من المجهول ومن قوة لا يمكن إيقافها.
هذا الجانب العضوي والبدائي للموسيقى يعكس تماماً طبيعة فصيل الZerg.
اللحن كمرآة للعدوانية
كل نغمة في موسيقى الZerg هي مرآة لعدوانيتهم وتوقهم للتوسع. لا يوجد فيها مجال للرحمة أو السلام، بل هي تعبير عن قوة لا تتوقف عن النمو والانتشار. إنها تجعلك تشعر بأنك محاصر وأن عدواً لا يرحم يتقدم نحوك بلا هوادة.
فن الإغواء: كيف تجعلك الموسيقى تعود للعبة مراراً وتكراراً؟
صدقوني، موسيقى StarCraft II ليست مجرد إضافة جميلة للعبة، بل هي عامل رئيسي يجعلني أعود إليها مراراً وتكراراً. هناك شيء سحري في هذه الألحان يجعلها عالقة في ذهني لفترة طويلة بعد أن أغلق اللعبة.
أتذكر أيام كنت أفتح اللعبة فقط لأسمع بعض المقطوعات المفضلة لدي، حتى لو لم أكن أنوي اللعب فعلياً. هذا الإغراء الموسيقي هو شهادة على جودة العمل الفني المقدم.
إنها تخلق رابطاً عاطفياً قوياً بين اللاعب واللعبة، وتجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً. أعتقد أن هذا هو سر نجاح أي موسيقى تصويرية لأي لعبة عظيمة: أن تجعلك لا تمل منها أبداً، بل تدفعك للبحث عن المزيد.
الذاكرة السمعية والعاطفية
ترتبط الموسيقى ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة والعاطفة. الألحان التي نسمعها أثناء لحظات الفوز أو الخسارة في StarCraft II تصبح جزءاً من ذكرياتنا، وتستحضر نفس المشاعر كلما استمعنا إليها.
هذا الارتباط العاطفي يجعلنا نتشوق للعودة إلى اللعبة لاستعادة تلك المشاعر.
الموسيقى كعنصر حنين
بالنسبة للكثيرين، أصبحت موسيقى StarCraft II جزءاً من الحنين إلى الماضي. إنها تذكرنا بأيام قضيناها في استكشاف هذا العالم الافتراضي، وبتحديات تخطيناها، وبأصدقاء شاركونا اللحظات.
هذا الحنين هو محرك قوي يدفعنا للعودة إليها مراراً وتكراراً.
글을 마치며
في الختام، لا يسعني إلا أن أقول إن موسيقى StarCraft II ليست مجرد إضافة صوتية، بل هي قلب ينبض بالحياة داخل هذه اللعبة الأسطورية. لقد عشت معها لحظات لا تُنسى من التحدي والانتصار، وشعرت كيف أنها تصبغ كل تجربة بلون خاص لا يُمحى من الذاكرة. هذه الألحان الساحرة هي الرفيق الدائم في رحلاتنا الكونية، وهي التي تجعلنا نعود مرارًا وتكرارًا إلى هذا العالم الغني بالتفاصيل والإثارة. إنها حقًا تحفة فنية تستحق كل التقدير والاحتفاء.
알아두면 쓸모 있는 정보
1. استمع إلى الموسيقى التصويرية لألعابك المفضلة خارج أوقات اللعب، فقد تجد فيها مصدرًا رائعًا للإلهام أو التركيز أثناء العمل والدراسة.
2. لا تتردد في البحث عن المقابلات مع ملحني الألعاب، فهم يكشفون غالبًا عن تفاصيل شيقة حول عملية الإبداع والتحديات التي واجهوها.
3. جرب تخصيص إعدادات الصوت في الألعاب؛ أحيانًا رفع مستوى المؤثرات الصوتية أو الموسيقى يمكن أن يغير تجربتك بشكل كبير.
4. تذكر أن الموسيقى في الألعاب غالبًا ما تكون ديناميكية، تتغير بتغير الأحداث، فحاول ملاحظة كيف تتفاعل النغمات مع قراراتك ومعاركك.
5. استكشف قوائم التشغيل الرسمية لموسيقى StarCraft II المتوفرة على منصات البث مثل Spotify أو Apple Music لتستمتع بها في أي وقت.
중요 사항 정리
باختصار، يمكننا القول أن موسيقى StarCraft II هي عمود فقري لتجربة اللعب، فهي ليست مجرد خلفية بل جزء أساسي من السرد وتطوير الشخصيات. تساهم في تعميق الانغماس العاطفي وتزيد من حماس اللاعبين، كما أنها مصممة ببراعة لتتناغم مع كل فصيل وكل حدث في اللعبة. لقد أثبتت هذه الموسيقى أنها فن يتجاوز حدود الشاشة، لتصبح مصدر إلهام وذكرى خالدة في قلوب الملايين. إنها بالفعل مثال يحتذى به في فن التلحين لألعاب الفيديو.
الأسئلة الشائعة (FAQ) 📖
س: ما الذي يجعل موسيقى StarCraft II التصويرية لا تُنسى وتأسر قلوب اللاعبين حتى الآن؟
ج: يا أصدقائي، سؤال رائع حقاً! بصراحة، هذه الموسيقى ليست مجرد نغمات عابرة، بل هي قصة تُروى مع كل مهمة وكل معركة. أنا شخصياً أرى أن سحرها يكمن في قدرتها الفائقة على التماهي مع أحداث اللعبة.
تذكرون مثلاً، كيف تتصاعد الألحان الحماسية لحظة الاشتباكات الكبرى، أو كيف تهدأ لتمنحنا شعوراً بالترقب والغموض أثناء الاستكشاف؟ هذا ليس محض صدفة! فريق الملحنين، مثل ديريك ديوك وغلين ستافورد وراسل براور، أتقنوا مزج الأوركسترا الكلاسيكية مع لمسات الإلكترونيات المستقبلية، مما أضفى على كل سباق (Terran، Protoss، Zerg) هويته الصوتية الخاصة والفريدة.
وهذا المزيج هو ما جعلها محفورة في ذاكرتنا. بالنسبة لي، عندما أسمع مقطوعة “Terran Theme 1” أشعر فوراً بروح التمرد والصمود التي تميز البشر في اللعبة، وكأنني أعود لأيام التخطيط الاستراتيجي في قبو منزلي!
الأمر أشبه بأن تكون الموسيقى شريكاً لك في كل خطوة، تشاركك التوتر عند الحصار والفخر عند الانتصار.
س: من هم العقول المدبرة وراء هذا الإبداع الصوتي في StarCraft II، وما هي رؤيتهم الفنية؟
ج: خلف كل تحفة فنية، يقف فنانون عظماء، وموسيقى StarCraft II ليست استثناء! كريس فيلاسكو، ديريك ديوك، غلين ستافورد، ونيال آكري، وراسل براور، هؤلاء هم بعض الأسماء اللامعة التي صاغت هذا العالم الصوتي الساحر.
ما يميز عملهم هو أنهم لم يكتفوا بتأليف موسيقى خلفية، بل سعوا جاهدين لخلق تجربة صوتية “أقرب ما تكون للموسيقى السينمائية”. أتذكر قراءتي لحديث لأحدهم عن أنهم أرادوا أن تشعر بأنك جزء من فيلم ملحمي، وليس مجرد لاعب.
لقد سجلوا هذه الألحان في أماكن أيقونية مثل “Skywalker Ranch”، وهذا وحده يخبرك عن مستوى الجودة والاحترافية التي كانوا يسعون إليها. رؤيتهم كانت واضحة: أن تمنح كل سباق شعوره الخاص الذي يعكس تاريخه، ثقافته، وصراعاته.
شخصياً، أعتقد أنهم نجحوا بامتياز في ذلك، فقد خلقوا لنا عالماً صوتياً غنياً يجعلك تتعمق أكثر في قصة اللعبة وشخصياتها.
س: كيف يمكنني الاستمتاع بموسيقى StarCraft II التصويرية على أكمل وجه خارج عالم اللعبة؟
ج: يا لكم من ذواقة! هذا هو بالضبط ما أفعله أنا أيضاً! هذه الموسيقى ليست فقط للعب.
شخصياً، أجدها رفيقاً رائعاً في عدة مواقف. أولاً وقبل كل شيء، أنصحكم بالبحث عن الألبومات الرسمية للموسيقى التصويرية على منصات البث مثل Spotify أو Apple Music.
ستجدون هناك كل المقطوعات بجودة عالية تسمح لكم بالاستمتاع بكل تفاصيل الألحان الرائعة. جربوا أن تستمعوا إليها أثناء العمل أو الدراسة؛ أنا أؤكد لكم أنها تزيد من تركيزي بشكل عجيب، خصوصاً مقطوعات Protoss الهادئة والملحمية.
وفي بعض الأحيان، عندما أشعر بالحنين لأيام اللعب الذهبية، أضع قائمة التشغيل الخاصة بها وأدعها تأخذني في رحلة عبر الذكريات. مقطوعات مثل “Golden Armada” من Legacy of the Void تبعث في نفسي شعوراً بالفخر والعظمة، وكأنني أقود أسطول الـ Protoss بنفسي!
إنه لأمر مدهش كيف يمكن للموسيقى أن تنقلنا إلى عوالم أخرى، حتى ونحن بعيدون عن شاشاتنا. جربوها، ولن تندموا!
